*أساطير*
إن من يدخل أعماق التاريخ ويغوص في ظلمات الماضي يجد قصص وأحداث وأساطير بعضها حقيقة وأكثرها خيال.
فعندما ينفض الباحث غبار أربعة عشر قرناً قبل الميلاد يجد أحداثاً مليئة بالإثارة والغموض، وخصوصاً في وادي الفرات الذي يعتبر مسرح كبير أقيمت عليه نشاطات أعرق الحضارات على مر العصور.
في الحلقة الأولى من برنامج أساطير يطلعنا مقدم البرنامج الأستاذ شهاب العلي على هذه الحقبة القديمة التي حيّرت الباحثين وأتعبتهم وهم يبحثون عن الحقيقة.
والأسطورة لمن يجهلها تعني الشيء العجيب الخارق للعادة وجمعها أساطير .
وتعتبر في أغلب المجتمعات القديمة وبعض الناس في مجتمعنا الحاضر عرفا اجتماعيا وقانونا داخليا للبلد الذي وجدوا فيه .
فخوف الإنسان من المجهول وتشبثه بالطبيعة يجعل الناس الذين تشعبوا من أصل واحد قد يشتركون في اتخاذ العقائد والشعائر الوراثية .
دينية أو غير دينية .
وهذا مانلاحظه في أسطورة أدبا التي تتبع للميثولوجيا السورية وتعود للقرن الرابع عشر قبل الميلاد
تابعونا
تعليقات
إرسال تعليق