لخبز التنور وقع خاص في نفوس أهالي الفرات فله تاريخ عريق مع العوائل الفراتية،
والتنور يعد واحداً من أفراد الأسرة فهو موجود في أغلب البيوت يتصدر ساحة البيت الكبيرة ويحيط به الحطب من كل جانب ،
ولعجنه ولخبزه طقوس خاصة وعادةً ماتقوم النساء بذلك ،إلا ان بعض الرجال أمتهنوا الخَبز وابدعوا في طريقة خبزه، وحملوه معهم إلى بلاد المهجر ليقدموه لمن يعشقه او من حُرِمَ منه.
فريق تراث الفرات المتمثل بالشاعر ابو يزن الفراتي والفنان مفيد اسماعيل والمخرج عبد الله محمد ومساعده عمار الأشرم
زاروا فرنً تراثيً لا يزالُ محافظًاً على اللون والطعم والرائحة لخبزنا العربي الأسمر.
وتحاوروا مع الاستاذ
فيصل الشگال صاحب التنور والخباز عبود نوارة
عن طريقة التحضير وعن سبب إقبال الناس عليه رغم توفر الأفران الآلية.
تقرير ممتع ومميز ولوحة جميلة من تراث أهلنا في وادي الفرات.
تابعونا....
هل تذوقت خبز التنور من قبل؟كيف كان الطعم؟
وماهي ذكرياتك معه؟
شاركنا بالتعليقات.
#تراث_أهلــــــنا
#خبرز_التنور
#تراث_الفرات
تعليقات
إرسال تعليق