تعود علينا الأستاذة محاسن الكبيسي أم عبود
ذاكرة المدينة المتحركة بصورة جديدة من صور دير الزور لتعيدنا بالذاكرة إلى الطفولة التي عشناها
تعالوا نتابعها لنعيش ذكريات لحظات من حياتنا
نبع الحنان
تكون واقف مستذنب وريمي هدومك مدري باي قرنه وولاد الحارة مغبينها عنك لگاسة تاينشفون حلقك
وطبعا من الغبشة طالع تصرمح بالحارة وماخليت لعبة تعتب عليك
لا حاح ولا گلل وتكون مشلو ط بالشمس وايدينك مقرنه من لعب الگلل وجيوب بنطلونك تغص گلل اللي ربحتها بالبيش من عجيان الحارة وامك تكون ماخلت طارش تعال تصيحك امك والا بس يجي ابوك راح تحرمك دعسة الباب والا تشوفك نجوم الظهر اشكون تعمل بهل القيالة مابي نفاخ النار وترجع تنهزم ويلحقك اخوك ويجيبك شحط عل مسق ودفر والله لحرمك تطلع برا
وتستقبلوا امو من اثم الباب يامسدوح ياملگوط نشفت حلقي وضيعت علي النهار هسع يجي ابوك ولسا ماهديتو عل الطبخه
وتفوتو عل الحمام فوت نقع هل الايدين قولنها ايدين رباب لبين مااجيب هدومك وتبلش عاد عملية التعذيب وذلك يحدث يوم كل خميس من كل اسبوع ومصيبة اذا يكون بالشتي وتكون صوبة المازوت تهدر والصوت يوصل لاخر الحارة وهي تقرص راسو وتعيد چم ثم وتحلف وتتالف وماكون ام فلان اذا تطلع برى انصبغ جلدك بهل الشموس وتعيد عليه عاد بالليفه ومحكاكة القرميد السودة اللي ماترحم وهو يصيح ياامي فرطتو والصابونه حرقت عيوني وهي تعيد وتزيد بهل المي الحار اليصمط صمط وتتحلف والله والله لتوبك الطلعه عل الدرب
وبالاخر تخلص عملية التعذيب وتنشفو بالمنشفه وهي تقلو شيف شلون طلعت وجهك مورد
حسافه هل الوجه الحلو بالشموس وترقعو بوستين وروح قعود عاد يم الصوبة تاتدفى وبعثلي اخوك حناش تااغسلو بالعجل ولاتنسى تحط عل ايدك دهن القطن
وبالاخر دخول الحمام مو مثل خروجو
بعدها تكون امك طيبختلك قدرية فورة تشربلك چنق مايرحم وبعدها تطرمخ وتنام سدح
وثاني يوم تلاقيه سيري سروة بالحارة ومتعرقش بطرطيرة رحوم ابن الجيران وراه كل ولاد الحارة متعرقشين وابو الطرطيرة يسب ويلعن هل الخلفه
ولا جنك ياابو زيد غزيت
بقلم :
محاسن الكبيسي
ام عبود
شكرا أم عبود على هذه المقالة الجميلة
ردحذفشكرا لموقع تراث الفرات على هذا النشر
ردحذفشكرا لفريق تراث الفرات
ردحذف