(( القلو والشنان من أدوات التنظيف القديمة))..#تراث_الفرات

 

(( القلو والشنان من أدوات التنظيف القديمة))..

   (( غسل بالشنان  وقابل السلطان )) 

——————————————————————————————

#الأشنان ( الشنان)والقلو من أدوات

النظافة الرئيسية لدى أبناء الفرات والتي تعتبر من #التراث القديم في المنطقة 

١- #الأشنان ( الشنان ) :- شجرة تنبت في البادية رائحتها #عطرة تحتوي عيدانها على مادة قلوية يحتطبها الأعراب ويحملون عيدانها في عدول يبيعونها في #ديرالزور في فصل #الخريف ،#منهاالناعم يباع بالوزن ومنه #الخشن يباع #بالقن ( كيس كبير أو ربطة ) ، يستعمل الناعم لغسيل الأيدي أما الخشن يطرح في قدور الماء المعد لغسيل الثياب الغامقة ، 

كان أبناء الفرات جميعآ يعتمدون على #الأشنان ، ولذا كانوا #يدخرونه ، وكانت النساء يأخذن معهن الى الحمام العمومي منقوع الأشنان في سطل يستحممن به ، ولإعتمادهن عليه بتنظيف أجسادهن يقلن في أمثالهن :- (( #غسلي #بالشنان ، وقابلي #السلطان )) 

والأشنان لفظة عربية قديمة ، ولايزال يستعمل في البلدات والقرى .

٢- #القلو : وهو الأشنان #المحروق في البرية بالنار #والمطفأ بالماء ولذا يكون #كأحجار ، ينقله الأعراب في #عدول على دوابهم يبيعونه في المدينة والقرى ، إما بالوزن أو بالچوال ، بنقد أو يقايضونه بالقمح ، ولايزال الكثيرون من أبناء الفرات يستعملون القلو ، يضعونه في الماء المعد لغسل الثياب لتنظيفها بدلآ من #السودا ، ولذا تذخر البيوت كمية منه لتموينها السنوي وأكثر . 

٣- #الصابون :- مادة هامة من مواد مؤونة اابيت ، يرغب الديريون بصابون زيت الغار ( #الألواح ) يستورد من حلب ، والديريين لهم رغبة قديمة بالصابون ( #النابلسي ) الذي كان شائعآ واليوم يستعملون مختلف أنواع الصابون للجسم والثياب والأواني ، قطعآ ومسحوقآ ويدخرون منها كمية

#تراث_الفرات