الكليجة الديرية #تراث_الفرات

(الكليجة)

حلويات ديرية الكليجة الديرية ومظاهر ما قبل العيد تمشي في حارات الدير تشم رائحة الكليجة فتعرف مباشرة أن العيد على الأبواب ولم يبقى له سوى يوم أو يومين

استطاعت الكليجة وبكل جدارة أن تتصدر إرث محافظة دير الزور بما يخص الحلويات والمأكولات

إذ لكل بلد ما يميزه من المأكولات التي يقدمها مواطنوه للزوار ولـدير الزور نصيب في التفرد بهذا النوع من الحلويات

المقادير : 

هي 5.1 كغ سمنة يفضل من السمنة العربية لكل 5 كغ طحين

وتحلى بما يقارب 1 كغ من السكر

(الكليجة حِرف ومهن وصناعات عادات وتقاليد مدن فراتية)

سر الكليجة يكمن في صناعة الكليجة منكهات الكليجة

وهي عبارة عن خلطة من المواد الطبيعية وهي التي تتكون عادة من (جوزة الطيب+حوايج الكليجة المشورة لدى الكثير من الفراتيين+قرفة+حبة بركة+هيل)

بعد عجنها تترك العجينة فترة لتنضج ثم تقطع على شكل مربعات او مثلثات وتصف بالصواني وتدهن بالبيض ثم توضع بالفرن (كهرباء أو غاز - قديما تخبز في التنور)

كليجة التمر

تُحشى العجينة بعد وضعها بالقالب بتمر معجون مع السمن العربي وتُصف بالصواني ويكون الفرن قد جهِز على درجة حرارة معينة وقديما كانت تُشوى بالتنور

القراص : نفس عجينة الكليجة والإضافة بها انها معجونة بالحليب مه رش حبة البركة واليانسون على وجه القرص الهدية المفضلة التي يأخذها الديريون معهم في زياراتهم إلى أقاربهم خارج المحافظة أو يقدمونها لزوارهم في المنازل مع كأس شاي ديري ثقيل

والآن تُباع الكليجة جاهزة في السوق

وقديماً كانت تشوى في التنور بعد اعداد العجينة من الطحين والإلية الدهن أو السمن العربي مع المنكهات الخاصة وخاصة جوزة الطيب وشعيفة العجوز والقرفة والتوابل الديرية الأخرى

معظم الديريين يفضلون الكليجة المنزلية ذات الرائحة الزكية، والسخونة، والهشاشة التي تذوب في الفم.

الكليجة الديرية

#تراث_الفرات