الأستاذة محاسن الكبيسي ام عبود
بإسلوبها المتميز الذي يجمع بين العامية والفصحى تكتب عن ديرالزور وهي ذاكرة متحركة للمدينة سترافقنا بمقالات عن دير الزور تلك المدينة الغافية على ضفاف الفرات في :
ايام لاتنسى
ذكريات الزمن الجميل
طراق طريق طراق طريق
تشحط بكلاش الاستيق
وين ريحه ياام شفيق
عل السينما يااخوان واليوم حفلة نسوان
غرامي فهد بلان (منولوج للمرحوم نواف حديدي )
والطرطيرة تمر بالحارة بعز القيالة مدروسة زين العالم كلها ببيوتها وتكون عاد انت ريقع صينية ثرود بامية وشنينه ومطرمخ ومع ذلك تطلع تركض تاتعرف شكون فلم الاسبوع والكل يتشلبى شي عل البوب وقسم عل السطحه وبأسلوب دعائي ايام اللولو والوسيلة طرطيرة صوتها يخرم طبلة الاذن بس عل قلوبنا سنفونية ويبلش ينغط
سينما القاهرة تقدم اروع افلام نجلاء فتحي .دمي ودموعي وابتسامتي .اتذكر لمن اروح مع خواتي.طبعا جانوا يدخلوني تهريب لاني صغيرة ويغبوني جوى العبايا لان قطع البليت كان بنص ليرة للعادي واللوج بليرة ويستجرون ماياخذوني معاهم راسا أعلم أبوي وينحرمون الروحه ونروح عاد بعدمانكون عملنا اتفاقيات مع بنات الحارة او بنات الخالات وطبعا تكون سرية للغاية لان اغلبهم ابهاتهم مايخلونهم يروحون بعز الظهرية الحمره التكوهر ليحضروا الفلم والموعد كان اثنين وخميس ونطلع من البيت نبوق حالنا بوق تمايحرمونا الروحه او منشان محد يلحقهم حدا من الزغار ومصيبة لمن تنتهي القصة بموت البطلة يبلش البكى وتعالى ياحزين شيسكتهم يصيح الكرسون يول ناوشني هل الجوالات لخلاتك تاينشفون دموعهم وكل كوم والفلم الهندي كوم .. ومع انو يكونون حاضرينو للمرة العاشرة
ايام لاتنسى
معاني كلماتنا الديرية القح
تشحط..تمشي مصدرة صوتا
كلاش ...حذاء خاص بأهل الدير
استيق ...مصنوع من النايلون
الطرطيرة ...وسيلة نقل شعبية تشبه التك تك
عز لقيالة ... عند الظهيرة
ريقع ... تكون قد اتناولت غذاءك
ثردو باميا ...اكلة يقطع الخبز وتسقى بمرقة الباميا
شنينه...لبن
مطرمخ....دايخ وتريد النوم
يتشلبى ...يتسلق
السطحه ...السطوح
يخرم ...يثقب
نبوق حالنا بوق ...اي نخرج من البيت خلسة تعبير خرم طبقة الاوزون ...
يغبوني ....يخفوني
تكوهر ...حارة نار
ناوشني ...ناولني
الجوالات ....اكياس كبيرة من الخيش مصنوع تخزن فيها الحبوب
صورة لمؤلف اهزوجة اطراق طريق المرحوم المتعدد المواهب نواف الحديدي رحمه الله رسام ومؤلف وممثل ومغني ومؤلف
بقلم: محاسن الكبيسي
#ذكريات_الزمن_الجميل
#تراث_الفرات
تعليقات
إرسال تعليق